نظمت «الوطني للثروات» المجموعة الرائدة في إدارة الثروات في المنطقة، أخيرًا، مؤتمراً حصرياً هو الأول لعملائها تحت عنوان «استراتيجيات لعصر جديد» للكشف عن استراتيجيات الثروة الرئيسية في بيئات السوق الديناميكية، حيث استضاف مجموعة من المحاضرات والحلقات النقاشية التي تناولت مواضيع مهمة قدمت رؤى استثمارية قيمة وإرشادات استراتيجية تشكل المشهد الاستثماري العالمي.

تنظيم هذا الحدث الكبير يبرهن على كوننا شريكاً موثوقاً لعملائنا في التعامل مع استراتيجيات الأسواق وتعقيداتها

وشهد المؤتمر حضور الإدارة التنفيذية للبنك، وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة، عصام الصقر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت، صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي لمجموعة الوطني للثروات، فيصل الحمد، والرئيس التنفيذي لإدارة الأصول لمجموعة الوطني للثروات، نبيل معروف، والرئيس التنفيذي - الخدمات المصرفية الخاصة للمجموعة وسويسرا، مالك خليفة.

وألقى الصقر كلمة ترحيب شدّد فيها على أهمية المؤتمر الذي يشكّل شهادة على التزام «الوطني للثروات» بعقد الشراكات التي تستهدف صياغة مستقبل إدارة الثروات عبر استكشاف التحديات والفرص والاستراتيجيات اللازمة للتنقل في سوق عالمية ديناميكية، وبما يتماشى مع هدف البنك المتمثل في تزويد عملائه بإمكانية الوصول إلى الخدمات والمنتجات المالية العالمية العالية الجودة.

الحمد: الفعالية دليل على التزامنا بتزويد العملاء بأحدث الرؤى التي تعكس اتجاهات الأسواق وفرص الاستثمار

وجمعت الفعالية التي جاءت بالاشتراك مع الشركاء الاستراتيجيين «جي بي مورغان» لإدارة الأصول، و«انترفست كابيتال بارتنر» و«Revcap» المتخصصة في استثمارات الملكية الخاصة خبراء شاركوا في تحليلات معمّقة حول مجموعة من المواضيع التي تعكس اتجاهات الأسواق الرئيسية وفرص الاستثمار الواعدة.

وبدأ المؤتمر بمحاضرة من الرئيس التنفيذي لـ «جي بي مورغان لإدارة الأصول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، باتريك طومسون، تحت عنوان «التعاون والابتكار، مفتاح تحقيق نتائج متفوقة للعملاء»، حيث ناقش الشراكة الاستراتيجية بين «الوطني للثروات» وجي بي مورغان لإدارة الأصول وأثرها في تحقيق قيمة عالية للعملاء من خلال جمع الخبرات العالمية والمحلية، وطرح حلول استثمارية جديدة ومبتكرة.

وتضمّن المؤتمر محاضرة سلّطت الضوء على الفرص والمخاطر في الائتمان الخاص والعقارات التجارية الأميركية، واستضافت الرئيس التنفيذي لشركة انترفست كابيتال بارتنرز، مايك جونتر، الذي تناول أسواق الائتمان الخاص والتوقعات لسوق العقارات التجارية الأميركية.

كما تضمّن المؤتمر محاضرة ألقاها المؤسس الشريك لشركة Revcap المتخصصة في استثمارات الملكية الخاصة، أندرو بيتيت، الذي ناقش تحليل مسار تعافي سوق العقارات الأوروبية، وركز على سوق العقارات في المملكة المتحدة، عبر استكشاف العوامل التي تسهم في إمكانات نموها، وخاصة في مواجهة الديناميكيات الاقتصادية المتغيرة والطلب المتطور على العقارات التجارية والسكنية.

المؤتمر استضاف حلقات نقاشية لاستكشاف استراتيجيات الثروة الرئيسية في بيئات السوق الديناميكية

ونظّم المؤتمر حلقة نقاشية سلّطت الضوء على التطور المستمر للأسواق الخاصة، وناقشت فرص النمو المهمة التي لا تزال موجودة ضمن فئة الأصول هذه، حيث ركزت المناقشات على تطوّر الأسواق الخاصة، واستكشاف التنوع المتزايد لفرص الاستثمار، حيث ناقش المشاركون رؤى حول التوسع الذي تشهده الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري، إلى جانب إمكانات النمو التي تتمتع بها هذه الأسواق للمستثمرين على المدى الطويل.

وجمعت الحلقة النقاشية باتريك طومسون، إضافة إلى المدير التنفيذي في «جي بي مورغان لإدارة الأصول»، فينسنت جيوفنس، والرئيس التنفيذي لشركة انترفست كابيتال بارتنرز، مايك جونتر، والمؤسس الشريك لشركة Revcap، أندرو بيتيت، وأدار الحلقة النقاشية رئيس قسم الاستراتيجية في الوطني للثروات، فارس حمامي.

ومن خلال الجمع بين خبراء الصناعة وقادة الفكر، استهدفت «الوطني للثروات» تمكين عملائها بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات استثمارية صائبة، حيث وفّر المؤتمر منصة للمشاركة في المناقشات، وتعزيز الاتصالات القيمة، واستكشاف استراتيجيات الاستثمار المبتكرة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الوطني للثروات، فيصل الحمد، إن تنظيم هذا الحدث الكبير يبرهن على التزام مجموعة الوطني للثروات بتزويد عملائها بأحدث الرؤى والاستراتيجيات للتنقل في المشهد الاستثماري العالمي المتطور، بهدف دعمهم نحو السعي لتحقيق أهدافهم المالية طويلة الأجل.

الصقر: الخبراء شاركوا في تحليلات معمقة حول فرص الاستثمار العالمية واستكشاف استراتيجيات الاستثمار المبتكرة والمخاطر

وأشار إلى أنه من خلال تسليط الضوء على الفرص والمخاطر المحتملة التي ناقشها المؤتمر نهدف إلى تزويد عملائنا بفهم شامل لديناميكيات الأسواق الحالية، وتقديم حلول مبتكرة، ومساعدتهم على الاستفادة من الفرص الناشئة، والسعي الى التخفيف من المخاطر المحتملة انطلاقا من كوننا شريكهم الموثوق به في التعامل مع تعقيدات المشهد الاستثماري العالمي».

وأوضح أن التواصل الفعال مع العملاء وتنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تضم نخبة من أبرز مسؤولي شركات إدارة الأصول والثروات حول العالم يؤكد سعي المجموعة للاستفادة من معرفتها الواسعة بالأسواق وانتشارها العالمي المتميز والتزامها بالابتكار في دعم عملائها في السعي لتحقيق أهدافهم المالية الطويلة المدى.

واستطاعت «الوطني للثروات» أن تحقق مكانة متميزة لها عبر تقديم خدمات فريدة تتجاوز حدود الاستثمار، وتشمل خدمات إدارة الأصول والتداول والإقراض والودائع والاستشارات المالية، وغيرها من الخدمات المخصصة والمبتكرة للأفراد والعائلات من ذوي الملاءة المالية العالية، التي يقدمها فريق متخصص من خبراء إدارة الثروات يتكون من أكثر من 115 من خبراء الاستثمار والوسطاء و70 مديراً للعلاقات.

يُذكر أن «الوطني للثروات» أعلنت أخيراً عن شراكة استراتيجية مع شركة جي بي مورغان لإدارة الأصول، إحدى كبريات الشركات العالمية في مجال إدارة الأصول، بهدف تقديم محافظ استثمارية مبتكرة ومتنوعة، مصممة لتحقيق أداء متميز بما يلبّي احتياجات ومتطلبات العملاء، حيث سيفتح هذا التعاون آفاقا جديدة للاستثمار العالمي، مما يمنح العملاء فرصة الوصول إلى محافظ استثمارية متكاملة، تم تصميمها لتهدف للعمل بكفاءة في ظل تقلبات السوق المختلفة، وتعزيز النمو المستدام على المدى الطويل.

نبذة عن «الوطني للثروات»

تُعد «الوطني للثروات»، ركيزة أساسية ضمن مجموعة بنك الكويت الوطني، وإحدى المجموعات الرائدة في مجال إدارة الثروات في الشرق الأوسط، وتتخطى قيمة أصولها المدارة أكثر من 20 مليار دولار، كما في نهاية عام 2023.

وتتميز المجموعة ببصمة جغرافية واسعة تمتد عبر 9 مدن في 5 دول مختلفة، تقدم من خلالها مجموعة شاملة من الخدمات، بما في ذلك الخدمات المصرفية الخاصة، والتخطيط المالي، وإدارة الأصول، والخدمات الاستشارية.

وتتبع المجموعة نهجاً يرتكز على إيجاد الحلول المخصصة التي تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل عميل، بما يهدف إلى تلبية الأهداف المالية الفريدة للأفراد والمؤسسات من ذوي الملاءة المالية العالية.

و«الوطني للثروات» هي علامة مسجلة باسم بنك الكويت الوطني (ش. م. ك.ع)، لاستخدامها في خدمات إدارة الأصول التي يتم تقديمها، على مستوى العالم، من قبل شركة الوطني للاستثمار (ش. م. ك. م). وهي شركة استثمار رائدة والشركات التابعة لها (وشركات أخرى تابعة للمجموعة)، إلى جانب الخدمات المصرفية الخاصة المقدمة على مستوى العالم من بنك الكويت الوطني، وهو أحد أكبر وأقدم المؤسسات المالية في المنطقة.