صرّح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، ووصفه بأنه "لحظة تاريخية".
وأكد أن الاتفاق سيتيح الفرصة لآلاف المدنيين في كل من لبنان وإسرائيل للعودة إلى ديارهم بسلام، بعد أسابيع من العنف والدمار.
أهمية الاتفاق من الناحية الإقليمية
- أوضح أوستن أن وقف إطلاق النار يخدم مصالح إسرائيل ولبنان، ويسهم في أمن المنطقة ككل.
- أشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في حقها في الدفاع عن نفسها ضد "المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران"، في إشارة إلى حزب الله والجماعات المتحالفة معه.
- أكد أن تنفيذ الاتفاق سيكون بدعم من الشركاء الدوليين لضمان استدامته وتحقيق الاستقرار.
آثار إيجابية محتملة على غزة
أعرب أوستن عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تخفيف التوترات بين إسرائيل ولبنان، وأن يفتح الباب أمام خطوات أوسع لإنهاء الصراع المأساوي في غزة، ما يعكس التزام الولايات المتحدة بالسعي نحو تسويات شاملة في المنطقة.
دعم مستمر للسلام
قال الوزير إن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع شركائها في المنطقة لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مشددًا على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية.
رسالة الوزير
لويد أوستن اختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية هذا الاتفاق باعتباره فرصة جديدة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، وضمان عدم العودة إلى دوامة العنف مجددًا.
0 تعليق