تفاصيل مشاركة مؤنث سالم بندوة التنمية والتمكين (صور)

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت مبادرة "مؤنث سالم" ندوة بعنوان "التنمية والتمكين في مواجهة العنف ضد المرأة"، في إطار فعاليات الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع مركز الفارابي ومركز ليفانت. 

جاءت الندوة ضمن فعاليات حملة "أمان رقمي" التي أطلقتها المبادرة بهدف التصدي للعنف الرقمي ضد الصحفيات.

التحديات الراهنة التي تواجه النساء

أشارت فرح ثريا، كاتبة وباحثة نسوية في مركز ليفانت، إلى معاناة النساء في ظل الظروف الراهنة، سواء في الحروب أو السلم أو حتى أثناء المجاعات. وأوضحت ثريا أنها شهدت العديد من الأحداث المؤلمة التي تؤثر على النساء والأطفال، الذين يُستخدمون كدروع بشرية في الحروب ويقعون ضحايا دون ذنب.

وفي نفس السياق، تحدثت ليلى موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية، عن "الحرب الناعمة" التي يتعرض لها النساء في عدة دول عربية مثل السودان ولبنان، حيث يتم استخدام المرأة كأداة من قبل صانعي الحروب لتحقيق أهدافهم.

430778dba1.jpg

 

مبادرة "مؤنث سالم" ودورها في محاربة العنف

وقالت أسماء فتحي، كاتبة صحفية نسوية ومؤسسة مبادرة "مؤنث سالم"، إن الندوة هي جزء من المسؤولية التي تتحملها المبادرة في مواجهة العنف والتمييز ضد النساء. وأضافت أن التمييز يُعد أحد أشد أشكال الاضطهاد التي تواجهها المرأة. 

كما تحدثت فتحي عن حملة "أمان قلمي" التي أطلقتها المبادرة لحماية الصحفيات من العنف الرقمي وزيادة الوعي بشأن أمان استخدام الإنترنت. 

الحملة تضمنت شهادات من صحفيات تعرضن للعنف الرقمي وشاركهن تجاربهن، بالإضافة إلى منشورات توعوية قانونية ونفسية لدعم الصحفيات.

وأكدت أسماء فتحي أن حملة "أمان قلمي" ليست مجرد حملة توعوية، بل هي بمثابة صوت للصحفيات اللاتي يعانين في صمت، وهي دعوة للمجتمع لتحمل مسؤوليته في خلق بيئة رقمية آمنة.

079c8d0fcb.jpg

 

العنف الرقمي وأثره على الصحفيات

أضافت فتحي أن العنف الرقمي أصبح يشكل تحديًا أكبر من ذي قبل، حيث أن المجتمع في أغلب الأحيان يلوم ضحاياه ويعتبرهن شركاء في الجريمة. 

وكشفت فتحي أن دراسة أجرتها الأمم المتحدة على ثمانية دول، شملت نحو 11,500 مشارك/ة، أظهرت أن 49% من السيدات لا يشعرن بالأمان عند استخدام الإنترنت، وأن تلك النسبة ترتفع إلى 70% لدى النساء المعنيات بنشاطات حقوقية.

54bfbc94a0.jpg

 

دور القوانين والفن في محاربة العنف ضد المرأة

من جانبها، قالت الدكتورة إسراء شكري، باحثة في القانون والعنف ضد المرأة بمركز الفارابي، إنه رغم التقدم في بعض القوانين المتعلقة بالعنف ضد المرأة، مثل قانون التحرش الجنسي، إلا أن هناك حاجة للمزيد من الجهود. 

وأشارت إلى أن للفن دورًا بالغ الأهمية في نشر الوعي حول قضايا النساء، داعية الفنانات للتركيز على قضايا النساء في الأعمال الدرامية.

وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة رائدة الذبحاني، المتخصصة في القانون الدولي، على أهمية زيادة الوعي حول حقوق النساء، مشيرة إلى أن الوعي هو الوسيلة الأساسية في محاربة العنف، سواء من خلال الإعلام أو الأعمال الدرامية أو عقد الندوات المجتمعية.

شارك في الندوة كل من فرح ثريا، ليلى موسى، أسماء فتحي، الدكتورة إسراء شكري، والدكتورة رائدة الذبحاني، وذلك في إطار العمل المشترك لمناهضة العنف ضد المرأة ودعم حقوقها.

2d272b274e.jpg

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق