أطلقت وزارة الأوقاف المصرية اليوم الثلاثاء، مبادرة «عودة الكتاتيب من جديد» تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لحفظ القرآن الكريم ومعرفة معانيه والتعرف على أصول الدين الإسلامي من خلال المنهج الوسطى الأزهري على أيدى نخبة مختارة من المحفظين، واستقطاب النشء وتحصينهم، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
انطلقت المبادرة من دار الشيخ محمود أبو عامر، بقرية كفر الشيخ شحاته، مركز تلا بمحافظة المنوفية، بحضور كل من: الدكتور محمد خليفة، وكيل مديرية أوقاف المنوفية؛ والدكتور نبيل كمال، ممثل منظمات المجتمع المدني؛ والشيخ مسعد محمد الجبالي، مدير إدارة تلا الأزهرية؛ والشيخ أحمد الديب، مدير عام شئون القرآن بمنطقة المنوفية الأزهرية؛ والشيخ أحمد المزين، موجه أول شئون القرآن؛ والشيخ ياسر غانم، مدير إدارة أوقاف تلا، وعدد من القيادات الدعوية بالمحافظة، وجمع غفير من أهالي القرية.
في البداية رحب الدكتور محمد خليفة، وكيل مديرية أوقاف المنوفية، بالسادة الحضور، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى للحفاظ على دولة التلاوة المصرية؛ لتخريج الحفاظ المهرة المتقنين باستخدام الأساليب المعاصرة لحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته.
وأضاف وكيل مديرية أوقاف المنوفية إن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة لعودة الكتاتيب الأصيلة بصورة عصرية وفق المنهج الأزهري الوسطي؛ حمايةً للنشء من التطرف ورعايةً للمواهب المتميزة، إلى جانب تخريج أجيال من العمالقة في قراءة القرآن الكريم، إذ يعد ذلك محورًا رئيسًا لرؤية وزارة الأوقاف وأهدافها لبناء الإنسان.
وفي كلمته أعرب الدكتور نبيل كمال، ممثل منظمات المجتمع المدني، عن خالص شكره للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لتفضله برعاية مبادرة عودة الكتاتيب في القرى والأرياف لتحفيظ لكتاب الله عن طريق الوسائل التكنولوجية الحديثة، راجيًا أن تصل الفكرة إلى كل بيت في القرية لتكون بادرة طيبة تعمم في ربوع مصر.
كما أعرب الشيخ محمود أبو عامر عن عظيم امتنانه للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري؛ لرعايته مبادرة تطوير مكاتب التحفيظ لمسايرة التطور التكنولوجي في العصر الحاضر؛ تسهيلًا لمتطلبات المتابعة والتقييم.
0 تعليق