النيابة العامة , في محافظة الغربية ، قررت يوم الأربعاء ، فتح تحقيق رسمي مع 7 من الأطباء وطاقم التمريض العاملين في عيادة ابن سينا التابعة إلى التأمين الصحي ، وذلك على خلفية اتهامهم بالاستيلاء على ملفات حصر صرف أدوية مرضى السرطان، والتي قدرت قيمتها المالية بأكثر من 10 ملايين جنيه. وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغًا من مسؤولي عيادة ابن سينا، يفيد باختفاء ملفات حصر الأدوية الخاصة بالمرضى .

قرار النيابة العامة

في وقت لاحق، ورد بلاغ من مأمور قسم شرطة أول المحلة إلى مديرية الأمن، يفيد بأن عيادة ابن سينا التابعة للتأمين الصحي في طنطا قد تعرضت لعملية سرقة منظمة ، حيث اختفت ملفات حصر صرف الأدوية المخصصة لمرضى السرطان. وتقدر قيمة الأدوية المسروقة بحوالي 10 ملايين جنيه، مما أثار الشكوك حول وجود تورط داخلي في الحادث .

وبعد التحقيقات الأولية، تبين أن 7 أفراد من العاملين بالعيادة، من بينهم أطباء وطاقم تمريض وإداريون، كانوا وراء ارتكاب الجريمة .

تحقيقات النيابة العامة وضبط المتهمين

عقب تلقي البلاغ ، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة ، وتم ضبط المتهمين السبعة، الذين تم تحويلهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. وقد تم تحرير محضر بالحادث وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الواقعة .

ومن المتوقع أن تسفر التحقيقات عن مزيد من التفاصيل حول كيفية حدوث السرقة وأسبابها، وكذلك تحديد مسؤولية كل فرد من المتهمين. تجدر الإشارة إلى أن القضية تثير العديد من التساؤلات بشأن أمن وسلامة البيانات والملفات الطبية في المؤسسات الصحية، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان حماية حقوق المرضى.

من المتوقع أن تكشف التحقيقات عن تفاصيل إضافية حول كيفية تسريب هذه الملفات وسبل استغلالها، مما يعزز من أهمية التشديد على الإجراءات الأمنية في كافة المؤسسات الصحية.