تهنئة البابا تواضروس الثاني ببدء مشروع إنشاء مدرسة قبطية جديدة في الشروق.. هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة بدء شهر كيهك، واصفًا إياه بشهر التسبيح الذي نستعد فيه لميلاد السيد المسيح.

تهنئة البابا تواضروس الثاني خلال عظته الأسبوعية

في اجتماع الأربعاء جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها ، الذي عُقد مساء أمس في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق. ضمن سلسلة عيون مصر التي تطلقها الكنيسة الأرثوذكسية في مختلف أنحاء الجمهورية هنأ البابا تواضروس الثاني شعب كنيسة “الشروق” بمناسبة بدء مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة، ، وذلك في إطار رؤية قداسة البابا لدعم العملية التعليمية في مصر.

أشار البابا تواضروس الثاني إلى المدرسة القبطية التي أُسست في مدينة دمنهور عام 1901، حيث كانت هناك آراء متباينة بين أبناء الكنيسة حول إنشائها، ما بين إنشاء كنيسة أو مدرسة.

البابا تواضروس الثاني دعم فكرة إنشاء المدرسة

وقد انتصر الفريق الذي دعم فكرة إنشاء المدرسة. و كل من القديس البابا كيرلس السادس، و المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس الثاني قد درس في هذه المدرسة .

البابا تواضروس الثاني عن أهمية المدرسة في تخريج أجيال

وهذا يعكس أهمية المدرسة في تخريج أجيال تسهم في خدمة المجتمع. كما أشار إلى أن المدارس التي تنشئها الكنيسة القبطية تتمتع بسمعة طيبة، حيث تركز على التربية قبل التعليم، مع حرصها على تقديم تعليم متميز. لذا، فإن المساهمة في بناء مدرسة تُعتبر قيمة كبيرة، وكأنها هدية للمستقبل.

أوضح أن مشروع المدرسة الجديدة في الشروق يعد مشروعًا طموحًا، وسيكون مصدر فخر لكل من يشارك فيه، حيث إن أفضل استثمار هو الاستثمار في البشر. هذه المدرسة تهدف إلى تربية الأجيال وتقديم الخدمة لكل المصريين. أنتم في مدينة ناشئة تضم أسرًا جديدة، ومساهمتكم ستظل خالدة لمستقبل أبنائكم وأحفادكم. كما قال: “لقد علمنا البابا شنودة أنه عندما تكون النية صادقة، يفتح الله الأبواب. وهذه من الدروس التي تعلمناها منه واختبرناها في العديد من المواقف.”