الكنيسة المصرية , أعربت الكنيسة الأرثوذكسية عن بالغ أسفها وتأثرها العميق إثر الحادث الإرهابي الذي وقع في سوق عيد الميلاد المجيد في مدينة ماجدبورج الألمانية مساء يوم الجمعة الماضي .

وأسفر الهجوم عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء في فترة احتفالات عيد الميلاد ، مما ترك أثراً مؤلماً في نفوس جميع من شهدوا هذا العمل الإجرامي .

وأكدت على تضامنها الكامل مع الشعب الألماني في هذه اللحظات العصيبة .

بيان الكنيسة المصرية الأرثوذكسية الألمانية لمتضرري الحادث

في بيان صادر في ألمانيا، عبرت عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا والمصابين في الحادث ، مؤكدة أن هذا الهجوم لا يعكس إلا الإرهاب والتطرف الذي يهدد السلامة والأمن .

وأشار البيان إلى أن الحادث وقع في أيام مقدسة ، تزامناً مع احتفالات عيد الميلاد التي تحمل معاني السلام والمحبة .

وقد أضاف البيان أننا تؤمن بأهمية نشر قيم التسامح والرحمة ، داعيةً إلى الوقوف معاً لمواجهة هذه الآفات الخطيرة التي تزعزع الاستقرار المجتمعي.

تعزية الكنيسة المصرية في حادث المانيا

من جانبه ، نقل الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير القديس موريس في هوكستر تعازي الكنيسه القبطية في ألمانيا ومصر ، مؤكداً على التضامن الروحي والإنساني مع الشعب الألماني في هذه اللحظات الصعبة .

وأشار إلى أن مدينة ماجدبورج ، التي وقع فيها الحادث ، هي موطن للقديس المصري موريس، الذي يعتبر شفيع كاتدرائية المدينة .

وأضاف الأنبا دميان أن هذا القديس المصري الذي نال إكليل الاستشهاد مع كتيبته بسبب رفضه قتل المسيحيين في عهد الإمبراطورية الرومانية، يمثل رمزاً للمقاومة والتضحية في سبيل الحق.

وأكد الأنبا دميان في ختام تعزيته أننا نصلي من أجل أن يرسل الله روحه القدوس إلى سكان ماجدبورج وكل ألمانيا ليخفف آلامهم ويمنحهم الصبر في هذه الأوقات الصعبة، مشدداً على أن كنيستنا تظل دائماً إلى جانبهم في ظل هذه الظروف العصيبة.