خلود فايع عسيري.. قصة زوجة حسام زهران التي راحت ضحية الخلافات الزوجية

خلود فايع عسيري الأسم الذي تصدر محركات البحث وتريند المملكة العربية السعودية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس الثامن عشر من شهر يونيو الجاري.

ويسلط معكم ” موقع في المدرج ” خلال السطور القادمة الضوء على القضية التي شغلت الرأي العام السعودي خلال الفترة القليلة الماضية والتي وصلنا فيها إلى الجزء الأخير.

خلود فايع عسيري زوجة حسام زهران التي راحت ضحية الخلافات الزوجية

بداية الموضوع كانت حينما تزوجت خلود من حسام زهران وعاش الثنائي في حياة سعيدة وهنيئة مثل أي زوجين متحابين إلى أن طلبت الزوجة الطلاق للضرر بسبب عدم قدرتها على تحمل إنفعالات زوجها وتصرفاته الزائدة عن الحد.

وما كان منه إلا أن رفض الطلاق وطلب منها البقاء في المنزل وألا تغادره لأي سبب من الأسباب وهو ما رفضته وتمردت عليه لتخرج خلود وتذهب إلى منزل والديها وتختبئ به بعيد عن أعين حسام.

لكن الزوج إستشاط غضباً وقرر البحث عنها في كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة العربية السعودية إلى أن وجدها في منزل أهلها وإستغل عدم تواجد أي منهما في المنزل وذهب إليها.

طلب منها أن تفتح له الباب لكنها رفضت رفضاً باتاً ليقوم بإخراج سلاح ناري ويطلق النار على الباب لتهديدها لكنها لم تفتح وواصلت الرفض فما كان منه سوى فتح الباب بالقوة وإطلاق عيار ناري على رأسها.

في ذلك الوقت كان الوالد والأخ قد وصلا إلى المنزل غير مصدقين ما حدث وجرى بالزوجة خلود فيع عسيري على يد زوجها حسام زهران الذي قام بفعله أشد قسوة فبعد أن شاهدها تتحرك ظن أن بها النفس على الرغم من أن الرصاصة أصابت رأسها.

فأطلق عليها رصاصة أخرى أمام أنظار والدها وأخيها وجاء اليوم الفصل الأخير في القضية حيث دفع الزوج الدية كاملة للأب ليخرج رواد مواقع التواصل الإجتماعي ويدشنون وسم #عار_زهران ووسم آخر #خلود_فايع_عسيري.

وإستغرب جميع المغردين موقف عائلة خلود فايع عسيري من قبول الدية على الرغم من أنهم كانوا قادرين على توجيه تهمة قتل إبنتهم عمداً مع سبق الإصرار والترصد لكنهم لم يفعلوا ذلك.