فنكوش الدولار.. مفاجأة المركزي اللي قلبت السوق

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


الدولار طلع فنكوش والمنصات مصدومة.. إيه اللي حصل في سوق الصرف وإزاي البنك المركزي المصري قلب التربيزة في وشك منصات التسخين وبتوع النظرة السلبية وإزاي الدولار طلع فنكوش.. تعالو نعرف كل التفاصيل في الفيديو دا.


البنك المركزي المصري ثبت بما لايدع مجال للشك إنه أبو البنوك المركزية في المنطقة وإنه أقوى بنك كمان وقدر يدير أخطر أزمة عملة في مصر بعد الحرب الروسية الاوكرانية وقدر يستوعب المشهد بسرعة ويجهض كل المحاولات لاسقاط الاقتصاد في فخ الانهيار المالي وبالعكس بقي دا قدر يحول المحنة لمنحة أيوا زي ماقال الرئيس السيسي بالظبط مصر طلعت أقوى من الأولي في الأزمة الأخيرة..

إزاي الكلام دا؟
شوف في الأزمة ولما البلد كانت في عرض دولار بعد الأحداث العالمية اللي قلبت أسواق التجارة ورفعت أسعار السلع وضاعفت فاتورة الاستيراد في مصر وخروج الأموال الساخنة وظهور السوق السودا الحكومة بدل ما تدفن راسها في الرمل وتقول دي أزمة خارجة عن الارادة واللي يمشي على الدول يمشي علينا فكرت إزاي تستفيد منها ولقت إن الدرس الكبير في المحنة هو موارد الدولة من الدولار وإنها لازم تتضاعف أكتر من مرة عشان الأزمة دي ماتحصلش تاني.

أول حاجة فكرت فيها الحكومة هي توطين الصناعات وتقليل الاعتماد على الاستيراد ودا لوحدة هيوفر علينا 50 مليار دولار في السنة دا لو مصر استغتن عن نص فاتورة الاستيراد بس مش كلها وكمان في نفس الوقت توطين الصناعة هيخلق فرص للتصدير وتشغيل الايدي العاملة وشفنا كلنا اللي حصل في ملف الصناعة الشهور اللي فاتت وإزاي مصر قدرت تستغني عن سلع بتصنيعها في مصر.
تاني حاجة عملتها الحكومة هي تعظيم الموارد الدولارية التانية وعلى رأسها طبعا الاستثمار وشفنا الصفقات اللي محصلتش قبل كده في تاريخ مصر بداية من الصفقات والمدن الصناعية في منطقة قناة السويس الاقتصادية لغاية ما نوصل راس الحكمة ومشروعات الطاقة النظيفة والكهربائية والمشروعات الصناعية في كل حتة وشفنا الارقام بتتكلم إزاي وكفاية نعرف إن مصر استقلبت عروض ل3 مشروعات بس باستثمارات اجكالية 28 مليار دولار لعمل مجمع مصانع أمونيا ومحطة كهرباء طاقة شمسية في بحيرة ناصر ومشروع زراعي صيني وطبعا غير الاستثمارات التانية.

الحكومة كمان قررت تضاعف ايرادات السياحة ورغم الاحداث الصعبة اللي حولينا لكن قدرت تعمل طفرة ودعاية بمليارت للساحل الشمالي اللي هيبقي مركز عالمي لسياحة الشواطيء والترفيه والتسوق والمؤتمرات ودا غير الافتتاح التجريبي لاعظم مشروح سياحي في العالم وهو المتحف المصري الكبير ومع استقرار الأوضاع في المنطقة السياحة هتنقل مصر في حتة تانية.

المركزي قلب التربيزة على كل الحاقدين لما رجع تحويلات المصريين لأحسن مما كانت ووصل بالاحتياطي النقدي لأرقام قياسية ودا غير التسهيلات البنكية وكل اللي عاوز دولاار ياخد بعد توافر السيولة واستدامة التدفقات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق