حظر اليورانيوم الروسي يدفع بريطانيا نحو تعزيز قدرات الطاقة النووية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حظر اليورانيوم الروسي يدفع بريطانيا نحو تعزيز قدرات الطاقة النووية - في المدرج

قالت شركة "كاميكو" الكندية المالكة المشتركة لمنشأة "سبرينجفيلدز" النووية في بريطانيا، إن استبعاد روسيا من سلاسل توريد وقود اليورانيوم جعل قضية إعادة تشغيل إحدى أكبر محطات الطاقة النووية في المملكة المتحدة أكثر إقناعاً وجدوى، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز".

وحظرت روسيا الشهر الماضي، صادرات وقود اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة، إذ يعد اليورانيوم وقوداً رئيسياً مطلوباً لتشغيل محطات الطاقة النووية.

والخطوة التي اتخذتها روسيا، رداً على الحظر الأميركي على واردات منتجات اليورانيوم الروسية، تعد الأحدث في الإزالة التدريجية للوقود الروسي المنشأ في سلاسل التوريد التي تخدم أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مجموعة من البلدان الصناعية.

ومن شأن تصاعد التوترات أن يعزز من قضية شركة "وستنجهاوس" التي تتخذ من ولاية بنسلفانيا الأميركية مقراً لها، وهي مالكة موقع "سبرينجفيلدز"، لاستئناف تحويل اليورانيوم في المملكة المتحدة لأول مرة منذ توقف المصنع عن العمل في عام 2014.

وقد تعزز الانقسامات الطلب على المرافق خارج روسيا التي تحول اليورانيوم لاستخدامه كوقود نووي، إذ يعد التحويل مرحلة رئيسية في دورة الوقود النووي وهو ضروري للسماح بتخصيب الوقود لزيادة نسبة نظير اليورانيوم 235 المطلوبة لدعم التفاعل النووي المتسلسل.

تعزيز الفرص الأميركية

وقال المدير المالي في شركة "كاميكو"، جرانت إسحاق: "نظراً لانقسام السوق، فإن احتمال العثور على دعم صناعي من العملاء، أعلى مما كان عليه في أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن شركة "وستنجهاوس" الأميركية، كانت قريبة من اتخاذ قرار بشأن إعادة تشغيل التحويل في "سبرينجفيلدز".

وأضاف: "سيحتاجون إلى تأمين عقود توريد طويلة الأجل قبل بدء العمل لإحياء المنشأة. يمكن تأمين هذا الطلب من خلال محادثات تعاقدية طويلة الأجل مع العملاء".

وأوضح إسحاق، أن العمل قد يبدأ في نهاية العقد، طالما تم توقيع العقود اللازمة، مشيراً إلى أن الجدول الزمني "ليس مثيراً للقلق"، لأن شركات المرافق الكهربائية سيكون لديها مخزونات كافية لرؤيتها حتى يصبح العرض الجديد متاحاً.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "وستنجهاوس"، باتريك فراجمان، إن الشركة تلقت "ردود فعل أولية إيجابية من العملاء المحتملين لخدمات تحويل اليورانيوم".

وأضاف فراجمان، أن الحكومة "ستقرر العام المقبل ما إذا كانت ستمضي قدماً في أعمال التحويل"، إذ تلقت "وستنجهاوس" منحة قدرها 13 مليون جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية في ديسمبر 2022، لتمويل أعمال "التصميم والتمكين" لإعادة تشغيل تحويل اليورانيوم في المصنع. 

عكس الإخفاقات

وقال قسم أمن الطاقة في بريطانيا، إن حكومة حزب العمال الجديدة، تعمل على عكس الإخفاقات السابقة في توفير القدرة النووية الجديدة وكانت تستكشف استعادة عمليات تحويل اليورانيوم في "سبرينجفيلدز".

ويوظف موقع "سبرينجفيلدز" حوالي ألف شخص في مراحل أخرى من دورة الوقود النووي وأنتج مؤخراً نوعاً جديداً من حبيبات الوقود لاستخدامها في محطة "فوجتل" النووية في ولاية جورجيا الأميركية.

وتملك "كاميكو" 49 % من "وستنجهاوس"، بينما تمتلك "بروكفيلد" لإدارة الأصول 51 %.

وتصاعدت التوترات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، ما أدى إلى فرض عقوبات غربية ضد دولة تمثل حوالي 35 % من القدرة العالمية على تحويل اليورانيوم، حيث يتم تحويل خام اليورانيوم إلى غاز.

من بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فقط فرنسا والولايات المتحدة وكندا لديها حالياً مرافق تحويل اليورانيوم العاملة، بينما توجد مواقع في روسيا والصين وإيران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق