عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم اعتقد أنها مجرد تقرح بسيط.. وفاة شاب بعد إصابته في شفتيه - في المدرج
توفي الشاب الأسترالي لوكي سيدون، البالغ من العمر 20 عامًا، بعد إصابته بعدوى بكتيرية من نوع "الاستاف الذهبي"، التي انتقلت إلى دماغه خلال أيام قليلة فقط، ليترك وراءه طفلين وشريكة حامل.
وتوفي سيدون في 24 نوفمبر 2024 بعد معاناة قصيرة، وذلك بعد أن أصيب بقرحة صغيرة على شفتيه، ظن أنها مجرد تقرح بسيط، لكنه لم يكن يعلم أن العدوى ستتسبب في وفاته المفاجئة.
وفقًا لتقارير صحفية أسترالية، أصيب سيدون بعدوى استاف ذهبي، وهي نوع من البكتيريا التي قد تتسبب في التهابات جلدية بسيطة، لكنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا دخلت إلى مجرى الدم.
بدأ الأمر بظهور تقرح صغير على شفتيه، ظن أنه مجرد قرحة برد، ولكنه شعر بألم شديد استدعى نقله إلى المستشفى، حيث تم وضعه في غيبوبة طبية قبل نقله إلى مستشفى رويال ملبورن، لكنه فارق الحياة بعد أن أصابته العدوى في دماغه.
تشارك سيدون حياتَه مع شريكته كلير، البالغة من العمر 22 عامًا، ولديهما طفلان، ميسون (3 سنوات) وجاكس (2 سنة)، بينما كانت كلير حاملًا في طفلتهما الصغيرة التي كانت تُنتظر بفارغ الصبر.
ووصفت صفحة تبرعات على "GoFundMe" سيدون بأنه "أب محب ومهتم"، وأضافت: "كان يحب كلير وأطفاله من أعماق قلبه، وترك وراءه العديد من القلوب المكسورة والذكريات الجميلة".
وفقًا لما ذكرته عمته دانيل شيرر، التي أنشأت صفحة التبرعات، فإن لوكي كان يشعر بألم شديد بعد استيقاظه من نومه، مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث بدأت حالته تتدهور بسرعة. وأكد الأطباء أنه لم يكن هناك شيء يمكن فعله، حيث كانت العدوى قد انتشرت بالفعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
أشارت شيرر إلى أن لوكي كان "شابًا مليئًا بالحيوية"، وكان يخصص معظم وقته لابنيه، وقالت: "كان الأب المثالي، يحب لعب المصارعة مع أطفاله. كانوا يعشقونه بشكل لا يوصف". وأضافت: "كان الخبر بمثابة صدمة للجميع، خاصة أن لوكي كان في انتظار ابنته الصغيرة، وكان في قمة سعادته بهذه الفرحة الجديدة".
يُذكر أن العدوى البكتيرية "الاستاف الذهبي" قد تبدأ عادةً من جرح بسيط أو تقرح على الجلد، ويمكن أن تتحول إلى عدوى مميتة إذا انتقلت إلى أجزاء أعمق من الجسم مثل الدماغ أو الأعضاء الحيوية الأخرى.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق