مؤهلات رياضية تعزّز فرص السعودية في الفوز بتنظيم كأس العالم 2034 - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مؤهلات رياضية تعزّز فرص السعودية في الفوز بتنظيم كأس العالم 2034 - في المدرج

تستعد السعودية للحدث الرياضي الأكبر في تاريخها عندما يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) الأربعاء، اسم البلد المضيف لكأس العالم 2034.

ولم يتقدم سوى السعودية لاستضافة البطولة، وتبدو المؤشرات تسير على ما يرام بعد إعلان فيفا أن الملف السعودي حصل على التقييم الأعلى على الإطلاق.

ولم يكن غريباً أن تتقدم السعودية بطلب الاستضافة بعد الطفرة الهائلة في البلاد على مدار السنوات الماضية، لذا فاختيارها للتنظيم لا يُمثّل أي مخاطرة.

وأصبحت السعودية وجهة ليس فقط للاعبين الكبار، بل أيضاً للأحداث الرياضية الكبيرة من "فورمولا 1" إلى الملاكمة، وصولاً إلى التنس وكرة القدم.

ودخلت السعودية بثقلها في تنظيم الأحداث الرياضية، وستستغل العقد المقبل بمثابة تجربة حتى الوصول إلى اليوم المنتظر في 2034.

رونالدو البداية

كان للسعودية الفضل في انطلاق كأس القارات في تسعينيات القرن الماضي، وهي الفكرة التي استغلها فيفا بعد ذلك لتجربة البنية التحتية للدولة المضيفة لكأس العالم قبل عام واحد من انطلاق البطولة.

لكن ما حدث في يناير 2023، كان بمثابة البداية لكي تخطف السعودية الأضواء.

وأعلن نادي النصر المنافس في دوري روشن السعودي التعاقد مع الأسطورة كريستيانو رونالدو، ليفتح الباب أمام انتقال العديد من اللاعبين الكبار وتحويل البطولة إلى مسابقة عالمية تجذب اهتمام الملايين حول العالم.

ولم يتوقف الأمر عند رونالدو، فالأندية السعودية جذبت أنظار البرازيلي نيمار وكريم بنزيمة وساديو ماني وألكسندر ميتروفيتش، وكان ليونيل ميسي قريباً من الهلال لولا قرار عائلته بالإقامة في الولايات المتحدة، والانتقال إلى إنتر ميامي.

وتحول اللاعبون الكبار إلى سفراء للسعودية سواء كبلد أو كبطولة دوري تسعى للتطور لتنافس البطولات الأوروبية الكبرى.

وتحدَّث يانيك كاراسكو لاعب الشباب إلى "الشرق" في وقت سابق عن رغبته في الوجود في السعودية خلال كأس العالم 2034، لكن كمشجع حيث بالتأكيد سينهي مسيرته قبل موعد استضافة البطولة.

وامتد جذب السعودية للرياضيين إلى الملاكمة، حيث أبدى الملاكم تايسون فيوري سعادته بالوجود في البلاد لفترات طويلة بسبب المعاملة الرائعة وخوضه العديد من النزالات.

بطولات متنوعة

ألقت السعودية بثقلها في تنظيم البطولات الكبيرة، فهناك سباق جدة في بطولة العالم فورمولا 1، وتستعد البلاد لتشييد حلبة جديدة في القدية.

وإذا اعتقد البعض أن الأمر مقتصر على رياضة الرجال، فهذا غير صحيح، فالسعودية تنظم البطولة الختامية لموسم تنس اللاعبات المحترفات، وجاءت النسخة الأولى من البطولة في العام الحالي رائعة من ناحية التنظيم أو الحضور وحتى الجوائز المالية وهي الأعلى على الإطلاق في تنس السيدات.

وبالإضافة إلى منافسات الملاكمة، تستعد السعودية لتنظيم أدوار خروج المغلوب من دوري أبطال آسيا للنخبة في العام المقبل لتتفرغ بعد ذلك للاستعداد للحلم الكبير.

ولأول مرة تستضيف السعودية كأس آسيا في 2027، ومع الوصول إلى كأس العالم ستكون السعودية أول دولة تنظم البطولة بشكلها الجديد منفردة.

فمن النسخة المقبلة في أميركا وكندا والمكسيك ستقام البطولة بمشاركة 48 منتخباً، وهو ما سيتكرر في 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال.

لكن السعودية ستكون أول من يستضيف البطولة بحضور هذا العدد الضخم من المنتخبات بشكل منفرد.

والأمر هنا لا يتوقف عند البطولات، بل ما يحيط بها أيضا، فأساس هذه البطولات هو حضور المشجعين، ولذلك لن يُمثّل استضافة السعودية للبطولة أي مخاطرة حيث قامت الدولة بالتخطيط الجيد والتدريب على تنظيم البطولات حتى الوصول إلى 2034.

هذا المحتوى من "الشرق رياضة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق