وجه الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، التحية لوزارة الخارجية المصرية، بعد بيان أدانت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدميرها للقواعد العسكرية والبنية التحتية السورية.
وتابع الدكتور عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث في سوريا هو انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، موضحًا أن سوريا تعيش أسوأ من نكسة 1967، وأن جيش مصر وسوريا هما من دمرا الجيش الإسرائيلي في حرب 1973، بينما يحتفل الآن نتنياهو بتدمير سوريا.
وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي يطلق عليه مطلح «لصوص المقابر»، حيث استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سوء الأوضاع في سوريا بعد الانقلاب على بشار الأسد، لتتوغل في البلاد السورية، موضحًا أن هناك تحركات خطيرة لاحتلال المنطقة العازلة بين حدود إسرائيل وسوريا، في أعلى جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي أمني، من خلال القصف والإنذار المبكر.
وأكد، أن إسرائيل تتدعي أنها فوجئت بانقلاب عسكري في دمشق، فتوسعت وتوغلت، إسرائيل تعلم أن سوريا ستكون في طاولة المفاوضات، لتكون هضبة الجولان ضمن البلاد الإسرائيلية، متابعًا: «إسرائيل ستتبع مواصلة السيطرة على الأراضي السورية، أو ضمان بقاء الجولان في قبضة إسرائيل».
0 تعليق