وزير الطاقة السعودي يفتتح 3 مشروعات نظيفة في أوزباكستان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز بافتتاح 3 مشروعات جديدة للطاقة المتجددة في أوزبكستان، وفق ما جاء في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وافتتح الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول (2024)، بمشاركة وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، عبر خاصية الاتصال المرئي، 3 مشروعات للطاقة المتجددة في بلاده، تابعة لإحدى الشركات في المملكة.

وأشار وزير الطاقة السعودي، في كلمة له بمناسبة افتتاح المشروعات، إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون بينهما، وتطويره في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الطاقة.

وأوضح أن تطوير العلاقات في قطاع الطاقة يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما، خاصة أن التعاون بين السعودية وأوزبكستان في المجال الاقتصادي يمثّل نموذجًا يُحتذى به، خاصة في ظل (رؤية السعودية 2030)، و(إستراتيجية أوزبكستان 2030).

الأهداف الإستراتيجية للسعودية وأوزبكستان

قال وزير الطاقة السعودي، إن الأهداف الإستراتيجية للمملكة وأوزبكستان متماثلة، وترمي إلى تنمية الاقتصاد وتنويعه، وتعزيز الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وهو الأمر الذي يعكس التزامًا مشتركًا من البلدين ببناء مستقبل مزدهر لأبنائهما.

وتطرَّق الأمير عبدالعزيز بن سلمان في حديثه إلى ما شهدته استثمارات السعودية بقطاع الكهرباء في أوزبكستان من نموٍ ملحوظٍ، في ظلّ ما تشهده الأخيرة من تحوّل نحو استعمال مصادر الطاقة المتجددة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

جانب من افتتاح المشروعات

يشار إلى أن مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان، التي تسهم المملكة العربية السعودية في إنشائها، تتكون من محطتي "باش" و"دازهانكيلدي" المستقلتين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، بسعة إجمالية تبلغ نحو 1000 ميغاواط.

كما تتضمن المشروعات خط نقل "ربط الشبكة بالطاقة الكهربائية المتجددة"، ومشروعَي الطاقة الشمسية 1 و 2 في سمرقند بسعة 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و1000 ميغاواط/ساعة لتخزين الطاقة بالبطاريات، ومشروع أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات في طشقند بسعة 500 ميغاواط/ساعة.

الاستثمارات الأجنبية المباشرة

ركَّز حفل افتتاح المشروعات، الذي شارك فيه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على تعدُّد الاستثمارات الأجنبية المباشرة واسعة النطاق، ضمن جهود دولة أوزباكستان لتطوير إمكانات وقدرات أنظمة الطاقة لديها.

وتبذل الحكومة الأوزبكية جهودًا كبيرة تستهدف تمهيد الطريق لبدء عدد من مشروعات الطاقة المتجددة التي ستسهم فيها الشركات السعودية، والتي من المتوقع أن تحقق فوائد ومنافع كبيرة للمناطق الرئيسة في أوزبكستان، وتسهم في تعزيز مجتمعاتها، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن أوزبكستان كانت قد شهدت مؤخرًا تنفيذ نحو 4 مشروعات كبرى، منذ شراكتها مع السعودية، بقيمة تجاوزت حاجز الـ3 مليارات دولار، بينما تسعى إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مجال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، بما يعود بالنفع على قطاع الطاقة لديها.

وكانت أوزبكستان قد أعلنت، في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي 2024، تطوير أكبر مشروعات الطاقة المتجددة بشراكة سعودية يابانية، بما يدعم طموح طشقند في توفير7 غيغاواط من الطاقة الشمسية، و5 غيغاواط من طاقة الرياح، بحلول 2030.

وتُقدَّر قيمة مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان المقرر تطويرها بنحو 4.2 مليار دولار، وتبلغ وطاقتها الإجمالية 2.5 غيغاواط، و968 ميغاواط سعة تخزين البطاريات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق