أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، أنه يعتزم شراء منظومة تايفون الصاروخية الأمريكية في خطوة من شأنها إثارة غضب الصين.

ونشر الجيش الأمريكي منظومة الصواريخ متوسطة المدى في شمال الفلبين في وقت سابق من العام الحالي لإجراء مناورات عسكرية سنوية مشتركة مع حليفته التقليدية، لكنه قرّر إبقاءها في مكانها على الرغم من انتقادات بكين بأن هذا الأمر يزعزع استقرار آسيا.

مذّاك الحين تتدرّب القوات الفلبينية على تشغيل هذه المنظومة، ما رفع درجة التوتر في بحر الصين الجنوبي.

وقال قائد الجيش الفلبيني اللفتنانت جنرال روي غاليدو في مؤتمر صحفي "من المخطط الحصول عليها لأننا نلمس جدواها" على مستوى "الدفاع الأرخبيلي".

وتابع "يسعدني أن أبلغ أبناء وطننا أن جيشكم بصدد تطوير هذه القدرة لحماية سيادتنا"، مضيفا أن التكلفة المالية ستحدد العدد الإجمالي الذي سيتم الحصول عليه.

وقال غاليدو إن الأمر سيستغرق عامين أو أكثر لكي يتسلم الجيش الفلبيني منظومة دفاعية جديدة، مشيرا إلى أن الخطوة غير مرتقبة في ميزانية عام 2025.

ويبلغ مدى منظومة الصواريخ الأرضية "المتوسطة المدى" التي طوّرتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لحساب الجيش الأمريكي 480 كيلومترا، علما بأن نسخة طويلة المدى قيد التطوير.

وأثار نشر المنظومة الصاروخية الأمريكية على الأراضي الفلبينية حفيظة بكين التي انخرطت قواتها في مواجهات متصاعدة في الأشهر الأخيرة مع الفلبين بشأن جزر مرجانية وقطاعات مائية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وحذّر وزير الدفاع الصيني دونغ جون في يونيو/ حزيران من أن نشر منظومة تايفون "يلحق ضررا جسيما بالأمن والاستقرار الإقليميين".

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز