عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 5 وزراء أتراك بينهم وزيرا الطاقة والدفاع يستعدون لزيارة سوريا - في المدرج
من المرتقب أن يزور 5 وزراء أتراك، بينهم وزيرا الطاقة والدفاع، سوريا، خلال المرحلة المقبلة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء، في الوقت الذي تكثف أنقرة مساعيها للعب دور في جهود إعادة إعمار سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وساندت تركيا المعارضة السورية التي أطاحت بالأسد، في 8 ديسمبر، ما أنهى حرباً أهلية استمرت 13 عاماً، وهي على اتصال وثيق بالحكومة المؤقتة الجديدة بطرق شملت اجتماع رئيس المخابرات التركية، ووزير الخارجية، مع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، بأن أنقرة تعمل على تحسين العلاقات مع سوريا في مجالات بينها التجارة، والطاقة، والدفاع.
وذكر وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده تعتزم أيضاً بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة بشأن اتفاق محتمل لترسيم الحدود البحرية.
وأضاف للصحافيين، أن التقدم في التفاوض على صفقة بحرية يتطلب سلطة سياسية مستقرة في سوريا، لافتاً إلى أن تركيا تريد التعاون في مشروعات البنية الأساسية، بما في ذلك الموانئ.
وتابع: "بالطبع يجب إقامة سلطة هناك أولاً... سيكون الأمر على جدول أعمالنا بالتأكيد، لكن من الصعب القول إنه على جدول الأعمال الحالي".
نفوذ متزايد
وتماشياً مع الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي بذلتها دول أخرى في المنطقة، عرضت تركيا المساعدة في إعادة بناء سوريا.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق، منتصف ديسمبر، بعد زيارة رئيس المخابرات التركية، ابراهيم قالن، العاصمة السورية.
وبرزت تركيا كواحدة من الدول الرئيسية التي أكدت نفوذها في إعادة تشكيل المشهد السياسي في سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
ولدى أنقرة حوافز قوية في دعم حكام سوريا الجدد إذ تستضيف تركيا نحو 3 ملايين مهاجر سوري، وهناك توقعات بأن تكون الشركات التركية في طليعة المستفيدين من جهود إعادة الإعمار.
وأكد أردوغان، الاثنين، أن وحدة الأراضي السورية مبدأ لا يتغير بالنسبة لتركيا، وأنها لن تتراجع عنه، لافتاً إلى أن زيارات المسؤولين الأتراك لدمشق ستتزايد في الفترة المقبلة.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه أكد لأحمد الشرع، في دمشق على ضرورة وحدة الأراضي السورية ودعم بلاده للشعب السوري في المرحلة المقبلة.
0 تعليق