عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم سقوط 21 مسلحاً كردياً في هجمات للجيش التركي بشمال سوريا والعراق - في المدرج
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن الجيش قتل 21 مسلحاً كردياً في شمال سوريا والعراق، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أنها قتلت 5 من أفراد الفصائل الموالية لتركيا.
وذكرت الوزارة في بيان أن 20 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية سقطوا في شمال سوريا بينما كانوا يستعدون لشن هجوم، بينما لقي مسلح حتفه في شمال العراق.
وأضافت الوزارة: "عملياتنا ستستمر بفاعلية وحزم".
من جانبها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، أنها قتلت 5 من أفراد الفصائل الموالية لتركيا في اشتباكات عنيفة في مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب السورية.
وقال مدير مركز إعلام وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الأربعاء إن الأخيرة قتلت خمسة من أفراد الفصائل الموالية لتركيا في اشتباكات عنيفة في منبج بمحافظة حلب في شمال البلاد.
وذكر علي في بيان عبر حسابه على منصة إكس أنه خلال ساعات مساء أمس وحتى صباح اليوم، جرت اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل الموالية لتركيا بجنوب شرق مدينة منبج، حيث جرى أيضا "الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخيرة" الخاصة بالفصائل.
وأشار البيان إلى أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت بشكل مباشر نقاط وتمركزات عناصر الفصائل الموالية لتركيا في تلك المناطق.
كان مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أعلن يوم الاثنين أن قواته بدأت هجوما مضادا على الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في القرى المحيطة بسد تشرين في شمال سوريا.
أعمال قتالية
تأتي هذه العمليات في ظل استمرار الأعمال القتالية بين الفصائل السورية المدعومة من تركيا، ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا.
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، وسيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر. وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الـ13 الماضية.
وتنفذ تركيا من حين لآخر غارات جوية عبر الحدود وعمليات عسكرية تستهدف حزب العمال الكردستاني الذي يحتفظ بقواعد في المناطق الجبلية بشمال العراق.
وبدأ حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "تنظيماً إرهابياً"، تمرداً مسلحاً ضد أنقرة عام 1984 ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 ألف شخص.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوة الرائدة ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، امتداداً لحزب العمال الكردستاني وتصنفها "جماعة إرهابية".
وتصر تركيا منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر، على ضرورة حل وحدات حماية الشعب، مشددة على أن لا مكان لها في مستقبل سوريا.
مخاوف تركية
والأحد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية التي تعتبرها "إرهابية"، فيما قال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن قواته تريد أن تكون جزءاً من دولة سورية مركزية دون تقسيم.
0 تعليق