ماراثون زايد الخيري ينطلق غداً في العاصمة الإدارية برعاية وزير الرياضة ونظيره الإماراتي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعد ماراثون زايد الخيري حدثًا رياضيًا بارزًا يعكس روح التعاون والابتكار بين مصر والإمارات،تتمثل رؤية هذا الحدث في جمع الأموال لدعم العمل الخيري، وهو يسلط الضوء على أهمية المشاركة المجتمعية في تعزيز القيم الإنسانية،ومع اقتراب موعد النسخة التاسعة من الماراثون، تزداد مشاعر الحماس والترقب لدى المشاركين، حيث انطلقت التحضيرات لتستضيف العاصمة الإدارية الجديدة هذه الفعالية العظيمة في 27 ديسمبر، مما يؤكد على الالتزام الكبير من قبل الجهات المنظمة.

انطلاق فعاليات الماراثون

بتوجيه من رئيس الجمهورية، ستبدأ فعاليات النسخة التاسعة من ماراثون زايد الخيري في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يشارك حوالي 25 ألف شخص من شباب ومواطنين بمختلف الأعمار،يفتتح وزير الدولة لشؤون الشباب في الإمارات، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، الماراثون إلى جانب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، من أمام البرج الأيقوني، مما يجسد التعاون الرياضي بين البلدين.

حضور رفيع المستوى

تشهد الفعالية حضور شخصيات بارزة، مثل الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للماراثون من جانب الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر،كما سيحضر عدد من الرياضيين والإعلاميين إلى جانب قيادات وزارة الشباب والرياضة، مما يساهم في إضافة قيمة لهذا الحدث.

أهمية الأمن والسلامة

أبدى وزير الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا باستعدادات الماراثون، حيث حث على أهمية الالتزام بجميع إجراءات الأمن والسلامة، لضمان سلامة المشاركين،ومع وجود أعداد كبيرة من المصريين والأجانب، تعد تعزيز الأمن من أولويات المنظمين، لضمان سير الفعالية بسلاسة وأمان.

التخصيص الخيري للعائدات

يُخصص عائد النسخة التاسعة من ماراثون زايد الخيري لصالح مستشفى 57357، مما يسهم في تقديم دعم مستدام لأعمال الخير،يأتي هذا الحدث بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وتراي فاكتوري، ويعكس الروح الجماعية بين البلدين في دعم القضايا الإنسانية.

جوائز الماراثون

يبلغ إجمالي جوائز الماراثون 20 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى سحب على 200 تذكرة عمرة مزدوجة، مما يعكس التنظيم المتميز والتحفيز للمشاركين،تسهم هذه الجوائز في تشجيع الشباب وأصحاب الهمم على المشاركة والنضال لإحداث فارق إيجابي في مجتمعهم.

في الختام، يُظهر ماراثون زايد الخيري كيف يمكن للرياضة أن تكون منصة لدعم الأعمال الإنسانية والتعاون بين الدول،بتجمع حشود المشاركين في العاصمة الإدارية الجديدة، سيحل عليهم شعور بالفخر والإنجاز، مؤكداً على دور الفعالية في نشر القيم النبيلة وتعزيز الروح الإنسانية،مع استعدادات متقنة وإلتزام كامل من المعنيين، يظهر هذا الماراثون كمثال حي للتعاون الفعال بين المجتمعات من أجل الخير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق