مع تزايد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، خاصة القادرة على حمل رؤوس نووية مؤخرا، والتي كان أغلبها من جانب روسيا وأخرى أمريكية، كشفت موسكو كيف يتجنب البلدان الصدام.

ونقلت وكالات أنباء روسية نقلا عن سيرغي كاراكاييف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، قوله إن «موسكو وواشنطن تخطر إحداهما الأخرى بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المخطط لها».

وأضاف كاراكاييف في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع: "تبلغ روسيا الجانب الأمريكي قبل 24 ساعة على الأقل بأي عملية إطلاق مخطط لها لصواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ باليستية تطلق من غواصات".

وتابع: "تقدم الولايات المتحدة الأمريكية أيضا معلومات مماثلة. يجب أن يتضمن هذا الإخطار تاريخ الإطلاق المخطط له وموقع الإطلاق ومنطقة تأثير الرأس الحربي".

تطوبر القوات النووية

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد على دعم التطوير المحتمل والمتوازن للقوات النووية، من دون الانزلاق إلى سباق تسلح كامل.

وعرض بوتين، الإثنين، أمام مجلس قيادات وزارة الدفاع الروسية، خطط إنتاج الأسلحة في ضوء العملية العسكرية في أوكرانيا وتطرق للوضع العالمي الراهن عسكريا وسياسيا.

وقال إن روسيا تنتهج سياسة الردع النووي بدلا من استعراض الأسلحة النووية، لافتا إلى أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95%، حسب موقع "روسيا اليوم".

وشدد بوتين على أن خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة دقيقة متوسطة المدى تثير القلق، حذر من أن روسيا ستتخلى عن قيودها الطوعية على نشر الصواريخ متوسطة المدى "إذا بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة"، وتعهد بأن يبدأ قريبا "الإنتاج التسلسلي لصواريخ فرط صوتية".